الكسر ولا يُعَذِّبُ ولا يُوثِقُ قرأ علي بفتح الذال والثاء وهي قراءة يعقوب والحسن والباقون بكسرهما.
9 - جَنَّتِي تام وفاصلة وتمام الربع بلا خلاف وجعل آخر الربع آخر الغاشية ليس بشيء.
فواصله الممالة (يط) الأعلى لدى الوقف وفسوى وفهدى والمرعى وأحوى وتنسى ويخفى ولليسرى والذكرى ويخشى والأشقى لدى الوقف والكبرى ويحيى وفصلى والدنيا وأبقى والأولى وموسى لهم وبصري وليس لورش في فصلى تفخيم لأنه فاصلة وكذا حكم إذا صلى بالعلق ما ليس برأس آية شاء وجاء لحمزة وابن ذكوان يصلى لدى الوقف وأتاك وتصلى وتسقى وتولى وابتلاه معا لهم ولا يخفى أن ورشا في يصلى وتصلى إن فتح فخم وإن قلل رقق آنية لهشام والإمالة في الهمزة والألف بعدها ويفتح بعدها ويفتح الياء والهاء وعلي لدى الوقف عليه بالعكس فيميل الياء والهاء ويفتح الهمزة والألف فإن اعتبرتهما معا فحروفها كلها ممالة إلا النون وليس لها نظير أنى لهم ودوري الذكرى لهم وبصري.
بَلْ تُؤْثِرُونَ لهشام والأخوين، ذلِكَ قَسَمٌ كَيْفَ فَعَلَ* فَعَلَ رَبُّكَ* فَيَقُولُ رَبِّي معا، وفيها من ياءات الإضافة اثنتان ربي معا ومن الزوائد أربع يسر وبالواد وأكرمن وأهانن ومدغمها خمسة، ولا صغير فيها.
مكية وآيها عشرون.
1 - أَيَحْسَبُ* قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين والباقون بالكسر.
2 - يَرَهُ أَحَدٌ السبعة بصلة الهاء وهم على أصولهم من المد والقصر ومراتبه وروي عن هشام الإسكان إلا أنه ليس من طرقنا.