فَكانَتْ سَراباً لبصري والأخوين، اللَّيْلَ لِباساً* الْمَلائِكَةُ صَفًّا أذن له والسابحات سبحا فالسابقات سبقا الراجفة تتبعها ولا إدغام في كنت ترابا لكونه تام متكلم ولا في بعد ذلك لفتحها بعد ساكن، وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة ولا صغير ومدغمها ثلاث.
مكية وآيها أربعون دمشقي وواحد بصري وحمصي وأبو جعفر واثنتان في الباقي.
1 - فَتَنْفَعَهُ قرأ عاصم بنصب العين والباقون برفعها وتَصَدَّى قرأ الحرميان بتشديد الصاد، والباقون بتخفيفها وعَنْهُ تَلَهَّى قرأ البزي بتشديد التاء وأثبت الصلة في عنه فهو مستثنى من قاعدة قولهم لا يجوز صلة الضمير إذا وقع قبل ساكن، وليس له نظير وحيث اجتمع واو الصلة والتشديد فلا بد من المد الطويل لالتقاء الساكنين.
2 - كَلَّا* معا يجوز في كل منهما الوقف على ما قبله والابتداء به والوقف عليه الابتداء بما بعده والأحسن أن لا يوقف على الثانية بل على ما قبلها ويبتدأ بها.
3 - شاءَ أَنْشَرَهُ جلي أَنَّا* قرأ الكوفيون بفتح الهمزة، والباقون بكسرها وشَأْنٌ* إبداله لسوسي جلي وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة ولا إدغام.
مكية بإجماع جلالاتها واحدة وآيها عشرون وثمان لأبي جعفر وتسع لغيره.
1 - سُجِّرَتْ قرأ المكي والبصري بتخفيف الجيم، والباقون بالتشديد والْمَوْؤُدَةُ لا خلاف عن ورش في قصر الواو فخالف أصله من أن الهمزة إذا وقع بعد حرف اللين وكانا في كلمة واحدة كسوء ففيه المد