وعليه اقتصر في الرعاية، وإذا سكنت القاف قبل الكاف وجب إدغامها في الكاف لقرب المخرجين ويبقى لفظ الاستعلاء الذي في القاف ظاهرا كإظهار الغنة والإطباق مع الإدغام في من يؤمن وأحطت وذلك نحو قوله:
ألم نخلقكم تدغم القاف في الكاف ويبقى شيء من لفظ الاستعلاء انتهى وقرابة به المحقق على بعض شيوخه.
الأول: في كلام مكي رحمه الله شبه تدافع لأنه قال أولا: ويبقى لفظ الاستعلاء فظاهره جميعا، وقال آخر: ويبقى شيء من لفظ الاستعلاء والعمل على ما صدر به وهو ظاهر كلام غيره.
الثاني: لا ... في رواية السوسي غير الأول لأنه يدغم ما كان متحركا من ذلك إدغاما محضا فإدغام الساكن منه أولى وأحرى، نحن نزلنا فالملقيات ذكرا ووافق خلاد بخلف عنه في هذا السوسي ومده عنده من الساكن اللازم نحو دابة فلا يجوز فيه قصر ولا توسط ولا روم كما لا يجوز للسوسي ثلاثة شعب يؤذن لهم قيل لهم، وليس فها ياء إضافة ولا زائدة ولا صغير، ومدغمها أربع.