يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها لأنها عنده كالأحرف اللازم الأصلي انتهى، فهي يومئذ أقسم بما لقول رسول الأقاويل لأخذنا المعارج تعرج، ولا إدغام في رسول ربهم لفتحها بعد ساكن.
5 - لأمانتهم قرأ المكي بغير الألف بعد النون على التوحيد، والباقون بالألف على الجمع وبِشَهاداتِهِمْ قرأ حفص بألف بعد الدال على الجمع وهي قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي، والباقون بغير ألف على الإفراد.
6 - فَما لِ وقف البصري على ما وعلي عليها وعلى اللام والباقون على اللام جلي.
7 - كَلَّا* تام وعليه اقتصر الداني وقال العماني: هو الجيد والأشهر ومذهب الأكثر، وجوّز بعضهم الوقف على ما قبلها والابتداء بها وجعلها بمعنى حقا ونصب قرأ الشامي وحفص بضم النون والصاد والباقون بفتح النون وإسكان الصاد، وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة، ومدغمها ثلاثة، ولا صغير فيها.