وتسمى المعارج والواقع، مكية جلالاتها واحدة، وآيها ثلاث وأربعون دمشقي وأربع وأربعون في الباقي.
1 - سَأَلَ قرأ نافع والشامي بألف من غير همز كقال، والباقون بالهمزة المفتوحة بين السين واللام وتَعْرُجُ قرأ عليّ بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث.
2 - يَوْمِئِذٍ* قرأ نافع وعلي بفتح الميم والباقون بالكسر، وتؤويه لا يبدله السوسي لأنه بالهمز أخف منه بالإبدال لما يوجد في حال الإبدال من واو ساكنة قبلها ضمة وبعدها واو مكسورة فإن وقف عليه فلحمزة وجهان: الإبدال مع الإدغام وتركه وكَلَّا* تام وقيل كاف ونَزَّاعَةً قرأ حفص بنصب نزاعة على الحال من الضمير المستكن في لظى قال في البحر: وصح عمله في الحال وإن كان علما لما فيه من معنى التلظي انتهى، أي فهي جارية مجري المشتقات كالحارث، والباقون بالرفع إما خبر أن ولظى بدل من اسمها أو لظى خبر ونزاعة خبر آخر، أو خبر مبتدأ محذوف أي هي نزاعة.
3 - بِالْخاطِئَةِ إبدال حمزة همزه في الوقف ياء، و (الخاطئون) ما فيه لورش جلي وفيه لحمزة إن وقف ثلاثة تسهيل الهمزة بينها وبين الواو وإبدالها ياء ونقل حركتها إلى الطاء وحذفها ويجوز مع كل من الثلاثة المد والتوسط والقصر.
4 - يؤمنون* والْأَقاوِيلِ جليان وفَأَوْعى تام وقيل كاف فاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع للجمهور وقيل يعلمون.
فواصلة الممالة (د) لظى وللشوى وفأوعى لهم وبصري وإن انبهم عليك شيء فراجع ما تقدم بطه، ما ليس برأس آية الحاقة والوقف على