بالإسكان وأساورة قرأ حفص بإسكان السين من غير ألف، والباقون بفتح السين وألف بعدها.

16 - سَلَفاً قرأ الأخوان بضم السين واللام جمع سليف كرغيف ورغف، والباقون بفتحهما جمع سالف كحارس وحرس وخادم وخدم، وهو في الحقيقة اسم جمع لا جمع تكسير لأن فعلا بفتح الفاء والعين ليس من أبنية الجموع المكسرة.

17 - لِلْآخِرِينَ تام وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع على ما اخترناه وفيه اضطراب قيل يرجعون قبله، وقيل يصدون وقيل يخلفون وقيل مستقيم الثانية، وقيل مبين، وقيل لا يشعرون، وقيل الظالمون بعده وقربها ما ذكرناه لأنه وقف تام وما بعده افتتاح قضبة أخرى وتجزئته كغالب الأرباع.

الممال

بأهدى ونادى لهم جاءهم الثلاثة وجاءنا وجاء لابن ذكوان وحمزة الدنيا معا وموسى لهم وبصري.

المدغم

إِذْ ظَلَمْتُمْ للجميع الرحمن نقيض الرسول رب، ولا إدغام في راء الذكر في لام لك لتنوين الراء.

18 - يَصِدُّونَ* قرأ نافع والشامي وعلي بضم الصاد، والباقون بالكسر وأَ آلِهَتُنا* هذا مما اجتمع فيه ثلاث همزات لأن أصله (أأألهة) بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة والثالثة همزة الاستفهام وأجمعوا على إبدال الثالثة ألفا لسكونها وانفتاح ما قبلها كما أبدلت في آدم وآمنوا وأجمعوا أيضا على تحقيق الأولى التي للاستفهام، واختلفوا في الثانية فقرأ الكوفيون بتحقيقها والباقون بالتسهيل، ولم يدخل أحد بينهما ألفا وكذلك لم يبدل أحد ممن روى إبدال الثانية عن الأزرق عن ورش في نحو أأنذرتهم بل اتفقوا على التسهيل وورش على أصله من المد والتوسط والقصر لأنه مما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015