مكية إجماعا، وآيها ثمانون وثمان شامي وتسع للباقين، جلالاتها ثلاث وما بينها وبين سابقتها جلي.
1 - قُرْآناً* نقله للمكي لا يخفى وفِي أُمِّ قرأ الأخوان في الوصل بكسر الهمزة، والباقون بالضم، وإن وقف على في فالابتداء بالضم للجميع وأَنْ كُنْتُمْ* قرأ نافع والأخوان بكسر الهمزة شرط حذف جزاؤه لدلالة ما قبله عليه، والباقون بفتحها بتقدير اللام أي لأن.
2 - نَبِيٍّ* معا و (يستهزءون) مما لا يخفى و (مهادا) قرأ الكوفيون بفتح الميم وإسكان الهاء، والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها لفظا محذوف خطّا ومَيْتاً* لا
خلاف بين السبعة في تخفيف يائه.
3 - تُخْرَجُونَ* قرأ ابن ذكوان والأخوان بفتح التاء وضم الراء، والباقون بضم التاء وفتح الراء وجزاء* قرأ شعبة بضم الزاي، والباقون بإسكانه فإن وقف عليه فلحمزة فيه وجه واحد وهو حذف الهمزة ونقل حركتها إلى الزاي، ويحذف التنوين للوقف وذكر فيه التسهيل والإبدال واوا وكلاهما ضعيف.
4 - ظَلَّ* بالظاء المشالة، وما لورش فيه وصلا ووقفا لا يخفى و (ينشأ) قرأ حفص والأخوان بضم الياء التحتية وفتح النون وتشديد الشين مضارع نشأ مضعف معدّي به للمفعول، والباقون بفتح التحتية وسكون النون وتخفيف الشين مضارع نشأ ثلاثي مبني للفاعل فالشين مفتوح للجميع.
5 - عند الرحمن* قرأ نافع والابنان بنون ساكنة وفتح الدال من غير ألف ظرف كقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ وهو مجاز عن الشرف ورفع المنزلة وقرب المكانة، لا قرب المسافة، والباقون بياء موحدة منقوطة من أسفل مفتوحة بعدها ألف ورفع الدال جمع عبد كقوله تعالى: بَلْ عِبادٌ