وفاصلة بلا خلاف ومنتهى نصف الحزب للجمهور والشاذ أوّاب قبله.
أَتاكَ* وبغي والهوى ونادى لهم المحراب لابن ذكوان بخلف عنه نعجة وواحدة لعلي إن وقف لزلفى معا وذكرى لهم وبصري ذكرى لدار إن وقف على ذكرى لهم وبصري وإن وصل فالسوسي يميله بخلف عنه وورش يرقق من أجل كسرة الذال ولا يكون مانع التقليل مانع الترقيق نبه عليه أبو شامة فقال: إن ذكرى الدار وإن امتنعت إمالة ألفها وصلا فلا يمنع ترقيق رائها وصلا في مذهب ورش على أصله لوجود مقتضى ذلك وهو الكسر قبلها ولا يمنع ذلك حجز الساكن بينهما فيتحد لفظ الترقيق وإمالة بين بين في هذا فكأنه أمال الألف وصلا انتهى.
أخذ من قولنا إن ذكرى من ذكرى الدار تقلل لورش في الوقف وترقق في الوصل أن الترقيق غير التقليل وهو كذلك وهو خلاف ما يعطيه ظاهر كلام أبي شامة وهو في غاية الوضوح لأنهما حقيقتان مختلفتان فالترقيق إنحاف ذات الحرف ونحوله، والتقليل أن تنحو بالفتحة نحو الياء قليلا ولهذا يمكن الإتيان بأحدهما دون الآخر قال المحقق: يمكن اللفظ بالراء مرققة غير ممالة ومفخمة ممالة وذلك واضح في الحس والعيان وإن كان لا يجوز رواية مع الإمالة إلا الترقيق ولو كان الترقيق إمالة لم يدخل على المضموم والساكن ولكانت الراء مكسورة ممالة، وذلك خلاف إجماعهم الناس لدوري النار كالفجار والأبصار والدار والأخيار معا لهما ودوري.
إذ تسوروا لبصري وهشام والأخوين إذ دخلوا لبصري وشامي والأخوين لقد ظلمك لورش وبصري وابن ذكوان والأخوين اغفر لي لبصري بخلف عن الدوري وَتِسْعُونَ نَعْجَةً قالَ لَقَدْ* فَاسْتَغْفَرَ*