مكية، وقال ابن عباس- رضي الله عنهما- إلا ثلاثة آيات من أَفَمَنْ كانَ* إلى تُكَذِّبُونَ*، وآيها تسع وعشرون بصري وثلاثون في الباقي جلالاتها واحدة وما بينها وبين سابقتها لا يخفى.
1 - الم جلي والسَّماءِ إِلَى قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر، وورش وقنبل بتسهيل الثانية وعنهما أيضا إبدالها حرف مد فتبدل هنا ياء خالصة ساكنة والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد، والباقون بتحقيقهما.
2 - خَلَقَهُ* قرأ الابنان والبصري بإسكان اللام، والباقون بالفتح وأَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا قرأ نافع وعليّ بالاستفهام في الأولى والإخبار في الثاني والشامي بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني، والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله في الهمزتين فالحرميان والبصري يسهلون الثانية والباقون بالتحقيق وقالون والبصري وهشام بالإدخال، والباقون بلا إدخال.
3 - كافِرُونَ* تام وقيل كاف فاصلة، ومنتهى الربع بلا خلاف.
الْوُثْقى * والدنيا وافتراه لهم وبصري النهار وصبار ويختار لهما ودوري مسمى لدى الوقف ونجاهم وآتاهم واستوى وسواه لهم.
إِنَّ اللَّهَ هُوَ* بأن الله هو وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ* وَيَعْلَمُ ما* وَجَعَلَ لَكُمُ*، ولا إدغام في يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ لأن الإخفاء حال بين الإظهار والإدغام فكما لم يدغم ما أدغم فيه كذلك لم يدغم ما أخفى عنده غيره.
4 - رُؤُسِهِمْ* وشِئْنا* جلي وأُخْفِيَ* قرأ حمزة بإسكان الياء، والباقون بالفتح ولا خلاف بينهم في ضم الهمزة وكسر الفاء