بضم همزة الوصل لأنه ثلاثي مضموم الثالث ضما لازما لكن هذا وقف اختبار لا وقف اختيار، وتقدم ما فيه ومن قرأ ألا بالتشديد لم يحسن وقفه على يهتدون فإن وقف فهو جائز لأنه رأس آية ولا يجوز له الوقف على الياء لأنها بعض كلمة ولا يجوز الوقف على بعض الكلمة دون بعض، ولا يجوز للجميع الوقف على أن المدغم نونها في لا، لأن كل ما كتب موصولا لا يجوز الوقف إلا على الكلمة الأخيرة منه لأجل الاتصال الرسمي ولا يجوز فصله إلا برواية صحيحة كوقف عليّ على الياء في ويكأنه واجتمعت المصاحف على كتابتهما كلمة واحدة.
9 - يخفون وما يعلنون قرأ حفص وعلي بالتاء الفوقية على الخطاب، والباقون بالتحتية على الغيب.
10 - الْعَظِيمِ* كاف وقيل تام، وفاصلة، ومنتهى الربع اتفاقا.
طس لشعبة والأخوين والإمالة في الطاء هدى ولتلقى لدى الوقف عليهما وولى وترضاه لهم وبشرى وموسى ويا موسى معا ولا أرى لدى الوقف لهم وبصري وإن وصل لا أرى بالهدهد فلسوسي بخلف عنه جاءها وجاءتهم لابن ذكوان وحمزة النار لهما ودوري رآها قرأ ورش بتقليل الراء والهمزة وهو في مد البدل على أصله وشعبة وابن ذكوان والأخوان بخلف عنه بإمالتهما والبصري بإمالة الهمزة دون الراء، والباقون بفتحهما وهو الطريق الثاني لابن ذكوان.
المدغم
أَحَطْتُ لا خلاف بينهم أن الطاء مدغمة في التاء مع إطباق الطاء لئلا تشتبه بالطاء المدغمة.
بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا وَوَرِثَ سُلَيْمانُ وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ وَقالَ رَبِّ زين لهم وَيَعْلَمُ ما*.