أن ألفها للتأنيث عند البصريين وللتثنية عند الكوفيين نص عليه غير واحد من أئمة القراء والنحو كالداني في موضحه وجامعه وسيبويه. والله أعلم.
إِذْ دَخَلْتَ لبصري وشامي والأخوين لقد جئتمونا لبصري وهشام والأخوين بَلْ زَعَمْتُمْ لهشام، وورش وعليّ.
فَقالَ لِصاحِبِهِ قالَ لَهُ* جَنَّتَكَ قُلْتَ نَجْعَلُ لَكَ، ولا إدغام في خلقك لعدم الميم.
38 - وَيَوْمَ يَقُولُ* قرأ حمزة بالنون، والباقون بالياء.
39 - الْقُرْآنِ* جلي.
40 - قُبُلًا* قرأ الكوفيون بضم القاف والباء، والباقون بكسر القاف وفتح الباء.
41 - هُزُواً* قرأ حمزة بإسكان الزاي، والباقون بالضم وحفص بالواو، والباقون بالهمز إلا أن حمزة في الوقف يبدلها واوا كحفص وله أيضا نقل حركة الهمزة إلى الزاي وحذفها.
42 - يُؤاخِذُهُمْ وتُؤاخِذْنِي جلى.
43 - مَوْئِلًا لا مد فيه لأحد وذكروا فيه لحمزة إن وقف ستة أوجه النقل والإدغام وإبدال الهمزة ياء والتسهيل وإبدال الهمزة ياء ساكنة، وكسر الواو قبلها وإبدالها واوا من غير إدغام والصحيح المقروء به هو الأول والثاني أما الأول فهو القياس المطرد بإجماع، واقتصر عليه غير واحد كطاهر بن غلبون وأبيه أبي الطيب وابن سفيان والمهدوي والطرطوشي وابن الفحام وأما الثاني فذكره الداني في التيسير وغيره وبه قرأ على شيخه أبي الفتح فارس وأبي محمد مكي وابن شريح، وحكى سماع ذلك من العرب يونس وغيره وحكاه أيضا سيبويه إلا أنه خصه بالسماع ولم يقسه والأربعة ضعيفة وأضعفها السادس.