وَتَعالى * لهم كلاهما للأخوين، وأما ورش فليس له فيه إلا الفتح هذا الذي عليه أهل الأداء من المحققين، وبه نأخذ القربى ونجوى لهم وبصري أَدْبارَهُمْ* لهما ودوري آذانِهِمْ* لدوري عليّ.
فقد جعلنا ولقد صرفنا لبصري وهشام والأخوين.
أَعْلَمُ بِما* معا وَآتِ ذَا الْقُرْبى على أحد الوجهين، والوجه الآخر الإظهار.
قال الجعبري وهو الأشهر نحن نرزقكم فَأُولئِكَ كانَ* ذلِكَ كانَ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً الْعَرْشِ سَبِيلًا، ولم يقع في القرآن إدغام شين في سين إلا في هذا، ولا إدغام في الشيطان لربه لسكون ما قبل النون.
اقتصرنا على الإدغام في العرش سبيلا تبعا للشاطبي وإلا ففيه الإظهار أيضا وهو قوي رواه سائر أصحاب الإدغام عن البصري، وبه قرأ الشذائي عن جميعهم واختاره طاهر بن سوار وغيره من أجل زيادة الشين بالتفشي، وقرأ الداني بالوجهين إلا أنه لم يذكر في التيسير إلا الإدغام.
27 - رُؤُسَهُمْ* مفردا ومركبا مع متى.
28 - أَوْ إِنْ يَشَأْ معا وعليهم كله والنبيين جلي.
29 - زَبُوراً* قرأ حمزة بضم الزاي، والباقون بالفتح.
30 - قُلِ ادْعُوا* قرأ عاصم وحمزة بكسر اللام، والباقون بالضم.
31 - رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ وإبدال الرُّؤْيَا* لسوسي جلى، والْقُرْآنِ* كذلك.
32 - أَأَسْجُدُ قرأ الحرميان والبصري بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وعن ورش أيضا إبدال الثانية ألفا، ويمد طويلا لسكون السين وهشام بتحقيق الأولى، واختلف عنه في الثانية فله التسهيل، وله التحقيق، والباقون