11 - مَخْذُولًا تام وفاصلة، ومنتهى الربع بلا خلاف.
أَسْرى * ومُوسَى* لدى الوقف عليه وأُولاهُما وأُخْرى * لهم وبصري (الأقصا) وهُدىً* لدى الوقف عليهما وعسى ويلقاه وكفى معا واهْتَدى * ويَصْلاها* وَسَعى * لهم الدِّيارِ ولِلْكافِرِينَ* والنهار لهما ودوري جاءَ* معا جلي.
الأول: الأقصا مرسوم بالألف على المشهور فلا تتوهم أنه لا إمالة فيه كما يقع لبعض القاصرين وهو مما استغنى فيه بإمالة اللفظ عن إمالة الخط.
الثاني: يصلاها فيه لورش وجهان التفخيم وهو مقدم في الأداء كأمثاله، والترقيق ولا يأتي تقليله إلا على الترقيق.
إِنَّهُ هُوَ* وَجَعَلْناهُ هُدىً* كِتابَكَ كَفى نُهْلِكَ قَرْيَةً نُرِيدُ ثُمَّ فَأُولئِكَ كانَ كَيْفَ فَضَّلْنا.
12 - يَبْلُغَنَّ قرأ الأخوان بألف ممدودة طويلا بعد الغين وكسر النون، والباقون بغير ألف وفتح الفاء مع التنوين، والابنان بفتح الفاء من غير تنوين، والباقون كذلك إلا أنهم يكسرون الفاء.
13 - خِطْأً* قرأ المكي بكسر الخاء وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها وابن ذكوان بفتح الخاء والطاء من غير ألف ولا مد، والباقون بكسر الخاء وإسكان الطاء ولا بد من التنوين والهمز للجميع.
تسرف قرأ الأخوان بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيب.
15 - مَسْؤُلًا* معا لا يمده ورش لأن قبله ساكنا صحيحا ونقله لحمزة إن وقف لا يخفى.