لعلى لدى الوقف تَتَوَفَّاهُمُ* وهَدَى اللَّهُ* لدى الوقف عَلى هُدىً* وهُداهُمْ* وبَلى * ويُوحى * لهم وحاقَ* لحمزة شاء له وابن ذكوان لا يَهْدِي* لورش، ولا يميله الأخوان لأن قراءتهما بكسر الدال الناس وللناس لدوري.
وَقِيلَ لِلَّذِينَ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ* الْأَنْهارُ* لهم الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ أَمْرُ رَبِّكَ* كذلك لِيُبَيِّنَ لَهُمُ* نَقُولَ لَهُ* أَكْبَرُ لَوْ* لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ، ولا إدغام في الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لفتحها بعد ساكن.
29 - تجأرون فيه لحمزة لدى الوقف وجه واحد وهو حذف الهمزة، ونقل حركتها إلى الجيم.
30 - ظَلَّ* بمعنى صار أو دام بالظاء المشالة فيفخم ورش لامه على أصله في الوصل، ويختلف عنه في الوقف والتفخيم أرجح.
31 - لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ السوء كشيء فيه لورش التوسط والطويل، فإن وقفت وهو كاف ففيه له مع الآخرة أربعة أوجه، فيأتي على القصر في بالآخرة التوسط فيه، وعلى التوسط التوسط، وعلى الطويل التوسط والطويل، فإن وقفت على الأعلى وهو كاف، أو على الحكيم وهو تام في أنهى درجاته، فيأتي لورش اثنا عشر وجها على ما يقتضيه الضرب والمحرر منها ستة أوجه: القصر في بالآخرة مع التوسط في السوء وفتح الأعلى والتوسط في بالآخرة مع التوسط في السوء، وتقليل الأعلى والطويل في بالآخرة مع التوسط والطويل في السوء، وعلى كل منهما الفتح والتقليل في الأعلى هذا ما نقرأ به فيهما، وأما ما ذكره شيخ شيخنا سلطان بن أحمد المزاحي من منع بعض هذه الوجوه ففيه مخالفة لما ذكره هو في نفسه في نظائرها فليتأمل والله الموفق.
32 - يُؤاخِذُ* ويُؤَخِّرُهُمْ* الإبدال فيهما لورش لا يخفى،