وسط السورة تبع لأولها ولا تجوز البسملة أولها فكذلك وسطها.
وأما من ذهب إلى البسملة في الأجزاء مطلقا فإن اعتبر بقاء أثر العلة التي من أجلها حذفت البسملة من أولها وهي نزولها بالسيف كالشاطبي (?) ومن سلك مسلكه لم يبسمل ومن لم يعتبر بقاء أثرها ولم يرها علة بسمل بلا نظر انتهى.
وهو كلام نفيس بين ظاهر وحكم الأربع الزهر (?) يأتي عند أولها، والله أعلم.