شاءَ* معا وجاءَ* جلي مُوسَى الْكِتابَ* لدى الوقف على موسى و (ذكرى) * معا والقرى لهم وبصري النهار ورؤياك لهما ودوري النَّاسِ* الر* (?) تقدم.
فَاخْتُلِفَ فِيهِ* الصَّلاةَ طَرَفَيِ السَّيِّئاتِ ذلِكَ جَهَنَّمَ مِنَ* تَعْقِلُونَ نَحْنُ، نَحْنُ نَقُصُّ* وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لَكَ كَيْداً يَخْلُ لَكُمْ على أحد الوجهين في إدغام المحذوف الآخر للجازم، ولا إدغام في إن الشيطان للإنسان لسكون ما قبل النون.
13 - وَجاؤُ أَباهُمْ إن وقف ورش على جاءوا فثلاثته لا تخفى، وإن وصلها بأباهم فليس له إلا المد لتزاحم المنفصل، وما تقدم فيه الهمز على حرف المد والمنفصل أقوى فيقدم.
14 - يا بُشْرى قرأ الكوفيون بغير ياء إضافة، والباقون بياء مفتوحة وصلا بعد الألف، وقرأ الأخوان بإمالة الألف كبرى على أصلهما، وورش بالتقليل على أصله، واختلف عن البصري فذهب الجمهور إلى الفتح.
قال المحقق رحمه الله: وبه قطع في الكافي والهداية والهادي والتجريد، وغالب كتب المغاربة والمصريين، وهو الذي لم ينقل العراقيون قاطبة سواه انتهى.
وقال الداني: وبذلك يأخذ عامة أهل الأداء في مذهب أبي عمرو، وهو قول ابن مجاهد، وبه قرأت، وبه ورد النص عنه من طريق السوسي عن اليزيدي وغيره انتهى.
فهذا كما تراه بلغ الغاية في القوة من جهة النقل وإن كان لا يقتضيه