وتسهيلها، والباقون بهمزة وصل فقط على الخبر فتسقط وصلا وتحذف ياء الصلة من الهاء من به قبلها لالتقاء الساكنين.
56 - أن تبوّءا قرأ السبعة بالهمز في الحالين وهي طريقة عبيد بن الصباح عن حفص، وجاء من طريق هبيرة عنه أنه يقلب الهمزة في الوقف ياء وهو وإن كان صحيحا في نفسه فلا يقرأ به من طريق الشاطبي (?) لأنه لم يصح منها فذكره له حكاية لا رواية وليس محل وقف وثلاثة ورش فيه لا تخفى.
57 - بِمِصْرَ تفخيم رائه للجميع لا يخفى.
58 - بُيُوتاً* وبُيُوتَكُمْ* قرأ ورش والبصري وحفص بضم الباء الموحدة، والباقون بالكسر.
59 - لِيُضِلُّوا* قرأ الكوفيون بضم الياء، والباقون بالفتح.
60 - وَلا تَتَّبِعانِّ (?) قرأ ابن ذكوان بتخفيف النون، فلانا فيه والفعل معرب مرفوع بثبوت النون خبر بمعنى النهي كقوله: لا تُضَارَّ والِدَةٌ على قراءة الرفع، والباقون بتشديدها فلا ناهية، والنون للتوكيد، واتفقوا على فتح التاء الثانية وتشديدها وكسر الموحدة بعدها، وزاد ابن مجاهد وغيره لابن ذكوان إسكان التاء وفتح الموحدة
وتشديد النون، وضعفه الداني وغيره فلا يقرأ به.
61 - آمَنْتُ أَنَّهُ قرأ الأخوان أنه بكسر الهمزة، والباقون بالفتح (?).