تسهيله مقصرا موسّطا ... به بلا فلا تطول مفرطا

تكن مركبا وإن طولتا ... آمنتم فخمسة أثبتا

قصر بآل بالجواز وبه ... مع قصرك الثّاني به فانتبه

ولا يجوز غيره لأنّه ... مصادم لذاك فاتر كنّه

طول بأول لزوما فاقصرا ... به بثانيه كما النّص سرى

تطويل أوّل جوازا وبلا ... مع طول ثانيه بلا فادر العلا

فلست محذورا بهذين ترى ... إن كنت متقنا لما قد غيّرا

فطول أول بتوسيط منع ... لأجل تركيب اتركنّه كي تطع

توسيط أوّل بتثليث نبذ ... مخافة التركيب منها فاستعذ

فسهّلا مقصرا مطوّلا ... به بلا توسيطه قد حظّلا

فإن تقف به فكل فعلا ... كل بأوّل ثلاث يجتلى

بآخر إلّا إذا طولنا ... موسطا فاثنان إن وقفنا

وكل ما ذكرته للأزرق ... عن ورشهم فثق به وحقّق

هنا تناهي غاية البيان ... فالحمد لله على الإحسان

ثمّ الصّلاة والسّلام الأبدي ... على الرسول المصطفى محمّد

وآله وصحبه ومن قرا ... ما قارئ القرآن حتما كبّرا

انتهى، أما حكمها حالة الوقف عليها فلا نطيل به لأنها ليست محل وقف، وإنما الوقف على تستعجلون بعده بإجماع، أو على به قبله على خلاف بينهم في ذلك، وهو أيضا مأخوذ من كلام شيخنا.

وأما حكمها إذا وصلتها بما بعدها ولم تركبها مع آمنتم بل وقفت على به وابتدأت بها، فيأتي على ما يقتضيه الضرب اثنا عشر وجها، بيانها أنك تضرب أربعة الهمزة الأولى: وهي التسهيل مع القصر والثلاثة الآتية على البدل، وهي الطول والتوسط والقصر في ثلاثة الثانية اثنا عشر أما التسعة الآتية على البدل فقال المحقق وتابعوه ثلاثة منها ممنوعة، وستة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015