أيضا وفاتبعوني بآل عمران وفكيدوني بهود وما نبغي بيوسف، ومن اتبعني بها أيضا وفلا تسألني بالكهف وفاتبعوني وأطيعوا بطه وأن يهديني بالقصص ويا عبادي الذي آمنوا بالعنكبوت وأن اعبدوني في يس ويا عبادي الذي أسرفوا آخر الزمر وأخرتني إلى أجل بالمنافقين ودعائي إلا بنوح، ولم تختلف القراء في إثبات الياء فيها إلا في تسألني بالكهف اختلف فيها عن ابن ذكوان كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
121 - يُلْحِدُونَ* قرأ حمزة بفتح الياء والحاء مضارع لحد كفرح ثلاثي، والباقون بضم الياء وكسر الحاء مضارع ألحد رباعي كأكرم ومعناهما واحد أي مال ومنه لحد القبر، لأنه يمال بحفرة إلا جانب القبر القبلي، وقيل الثاني بمعنى أعرض.
122 - ونذرهم- قرأ الحرميان والشامي بالنون ورفع الراء والأخوان بالياء وجزم الراء، والبصري وعاصم بالياء والرفع. (?)
123 - لا يَعْلَمُونَ* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع عند المغاربة، ويؤمنون بعده عند المشارقة.
بَلى * وهَواهُ* وعَسى * ومُرْساها* لهم والْحُسْنى * لهم وبصري جَنَّةَ* وبَغْتَةً* إن وقف طُغْيانِهِمْ* لدوري على النَّاسِ* لدوري.
يَلْهَثْ ذلِكَ لقالون والبصري وابن ذكوان الكوفيون بخلف عن قالون، والإدغام فيه أصح وأقيس لأن الحرفين إذا كانا من مخرج واحد