مدنية اتفاقا، وفيها عرفي وهو الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ إلى رَحِيمٌ* إن اعتبرنا موضع النزول، وقد تقدم أن الصحيح خلافه، وآيها مائة وعشرون كوفي، واثنان حرمي، وثلاث بصري، وجلالاتها مائة وثمان وأربعون.
وبينها وبين آخر سورة النساء من قوله تعالى: وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* إلى قوله تعالى: بِالْعُقُودِ على ما يقتضيه الضرب ألف وجه وثلاثمائة وستة عشر وجها، بيانها لقالون: مائتان وثمانون، وبيانها تضرب في سبعة عليم خمسة الرحيم خمسة وثلاثون تضرب فيها أربعة بالعقود مائة وأربعون، وعلى وصل الجميع أربعة بالعقود تضيفها لها لمجموع مائة وأربعة وأربعون تضربها في وجهي المنفصل بلغ العدد ما ذكر، ولورش ألف وجه وستة وخمسون، بيانها تضرب ما لقالون في ثلاثة آمنوا ثمانمائة وأربعة وستون وجها شيء كوجهي المنفصل لقالون، هذا على البسملة، ويأتي على تركها مائة واثنان وتسعون ومائة وثمانية وستون على السكت وأربعة وعشرون على الوصل، واجمع العدد بعضه إلى بعض تجد ما ذكر. وللمكي: مائة وأربعة وأربعون وجها كقالون إذا قصر.
وللبصري: ثلاثمائة وجه واثنان وخمسون إذا بسمل كقالون، وله إذا ترك أربعة وستون ثمانية على الوصل وباقيها على السكت.
وللشامي: مائة وستة وسبعون كالبصري إذا مد المنفصل.
ولعاصم: مائة وجه وأربعة وأربعون كقالون إذا مد، وعلي كذلك.
ولخلف: أربعة بالعقود.
ولخلاد: ثمانية تضرب أربعة خلف في سكت شيء وعدمه، والصحيح منها ثمانمائة وجه، لقالون مائة وثمانية إيضاحها تضرب في ستة عليم، وهي السكت مع الثلاثة والإشمام معها في ثلاثة الرحيم وهي ما قرأت به في عليم