الدُّنْيا* معا لهم وبصري اتَّقى * وكَفى * معا وتَوَلَّى* وعَسَى اللَّهُ* لدى الوقف على عسى لهم النَّاسِ* لدوري جاءَهُمْ* لحمزة وابن ذكوان. (?)
أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ للبصري وخلاد وعليّ يُدْرِكْكُمُ للجميع عملا بقوله:
وما أول المثلين فيه مسكن فلا بد من إدغامه قِيلَ لَهُمْ* الْقِتالَ لَوْلا، عِنْدِكَ قُلْ، بَيَّتَ طائِفَةٌ.
ليس إدغام بَيَّتَ طائِفَةٌ مختصا بالسوسي بل جميع أصحاب البصري الدوري وغيره مجمعون، على إدغامه، ووافقه حمزة على الإدغام، فإدغامه للبصري وحمزة، ولا إدغام في يكتب ما لتخصيص ذلك بياء يعذب، وميم من يشاء.
65 - أَصْدَقُ* قرأ الأخوان بإشمام الصاد الزاي للمجانسة وقصد الخفة، والباقون بالصاد الخالصة على الأصل.
66 - فِئَتَيْنِ* إبدال همزه ياء إن وقف عليه لا يخفى.
67 - سَواءً* تسهيل همزه مع المد والقصر له أيضا إن وقف كذلك.
68 - فَإِنْ تَوَلَّوْا* وافق البزي الجماعة على تخفيف التاء؛ لأنه ماض وما في القرآن غير هذا من لفظ تولوا في آل عمران فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ، وفي المائدة
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ
فكله بالتخفيف إلا ما نعينه في مواضعه إن شاء الله تعالى.