الاختلاس إلا من طريق المغاربة ومن تبعهم.

وعزاه الجعبري لجماعة كالأهوازي وأبي العلاء والصقلي قال وبه قرأت فلا وجه لإسقاط الناظم ذكره إلا لحيل المتحيلين أو حمل كلام التيسير على حكاية مذهب الغير.

وقد اعتذر له في الفتح الداني بهذا، وهذه حجة لا دليل عليها وقد صرح المحقق في نشره أن الداني روى الوجهين جميعا ثم قال: والإسكان آثر والإخفاء أقيس.

وهو قراءة أبي جعفر والحسن وغاية ما فيه الجمع بين الساكنين، وليس أولهما حرف مد ولين وهو جائز قراءة ولغة ولا عبرة بمن أنكره ولو كان إمام البصرة، والمنكر له هنا يقرأ به لحمزة في قوله تعالى: فَمَا اسْتَطاعُوا* بالكهف إذ فيه الجمع بين الساكنين وصلا بلا شك إذ السين ساكن والطاء مشددة وهذا مثله، والله أعلم.

287 - ونكفر قرأ نافع والأخوان بالنون وجزم الراء، والمكي والبصري وشعبة بالنون والرفع، والشامي وحفص بالياء والرفع.

288 - الأذى والآخرة والأنهار والأرض وبالفحشاء ويشاء والألباب وقوفها لا تخفى.

289 - سَيِّئاتِكُمْ* يبدل حمزة همزه ياء إذا وقف.

290 - خَبِيرٌ* تام، وقيل كاف فاصلة ومنتهى النصف باتفاق.

الممال

أَذىً* لدى الوقف، والْأَذى لهم النَّاسِ* لدوري الْكافِرِينَ* وأَنْصارٍ* لهما ودوري مَرْضاتِ* لعلي. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015