هِشَامٌ فِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ يَقُولُونَ لَمْ يُدْرِكِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَيحْتَمل أَن يكون هَذَا السَّائِل أَبَا الدَّرْدَاء
لما أَخْبَرَنَا بِهِ الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ إِجَازَةً كَتَبَ بِهَا إِلَيَّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ سَادَانَ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْن الْحَسَنِ النَّقَّاشُ بِقِرَاءَةِ الدَّارَقُطْنِيِّ وَأَنَا حَاضِرٌ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا سُلَيْمَان بن سَلمَة ابْن عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عمل يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ قَالَ لَا تَغْضَبْ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ وَلَكَ الْجَنَّةُ
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَمَنْ يَأْتِي ذِكْرُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ بَعْدَهُ
لما أَخْبَرَنَا أَبُو بَحْرٍ الأَسَدِيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ ابْن صَخْرٍ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ السَّقَطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيَّ قَالَ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْ لِي قَوْلا وَأَقْلِلْهُ لَعَلِّي أَعْقِلُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَغْضَبْ لَا تَغْضَبْ
قَالَ أَبُو نَصْرٍ وَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مُسْنَدًا وَهُوَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيحٌ وَإِسْنَادُهُ صَالِحٌ
وَبِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ صَخْرٍ قَالَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلِّيُّ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّوَّاقُ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بن