الْحِجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا قَرَأْتُ بِخَط ابْن فُطَيْسٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ شَعْبَانَ قَالَ أنبا ابْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ ثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ وَقَالَ مَوْلَى ابْن عَبَّاس قدم الحطم يَعْنِي ابْنَ صُبَيْعَةَ الْمَدِينَةَ بِطَعَامِ امْرَأَةٍ فَبَاعَهُ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ فَلَمَّا تَوَلَّى مِنْ عِنْدِهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ بِوَجْهِ فَاجِرٍ وَخَرَجَ عَنِّي بِقَفَا غَادِرٍ وَمَا الرَّجُلُ بِمُسْلِمٍ فَلَمَّا قَدِمَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَهَيَّأَ لِلْخُرُوجِ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ أَرَادُوا أَنْ يَقْتَطِعُوهُ فِي عِيرِهِ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ يَعْنِي قَوْلَهُ {لَا تُحِلُّوا شَعَائِر الله} الْآيَة 2 الْمَائِدَة تَنَاهَى الْقَوْمُ
وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْحُطَمَ وَيُقَال الْحطيم اسْمه شريج ابْن صُبَيْعَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَزْيَدٍ قَتَلَهُ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيّ فِي الرِّدَّة