رَأْسَهُ إِلَى أُسَامَةَ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَهَا مُتَعَوِّذًا تَعَوَّذَ بِهَا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ إِلَيْهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَلْبُهُ مُضْغَةٌ مِنْ جَسَدِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى خَبَرَ هَذَا وَأَخْبَرَهُ أَنَّمَا قَتَلَهُ مِنْ أَجْلِ غَنَمِهِ وَحِمْلِهِ فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} 94 النِّسَاء فَلَمَّا بَلَغَ {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} 94 النِّسَاء يَقُولُ يَقُولُ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَحَلَفَ أُسَامَةُ أَلا يُقَاتِلُ رَجُلا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَمَا لَقِيَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ