أَوَّلَ خَبَرٍ قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَنَّ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ تُدْعَى فَطِيمَةَ كَانَ لَهَا تَابِعٌ مِنَ الْجِنِّ فَجَاءَهَا يَوْمًا فَوَقَعَ عَلَى جِدَارِهَا فَقَالَتْ مَالَكَ لَا تَدْخُلُ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ بُعِثَ نَبِيٌّ يحرم الزِّنَى فَحَدَّثَتْ بِذَلِكَ الْمَرْأَةُ عَنْ تَابِعِهَا مِنَ الْجِنِّ فَكَانَ أَوَّلُ خَبَرٍ يُحَدَّثُ بِالْمَدِينَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم