أَنا أَبُو بَحْرٍ الأَسَدِيُّ عَنْ أَبِي عُمَرَ النَّمَرِيِّ قَالَ نَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ ثَنَا هَاشِمٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ ثَنَا يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا فَقَالَ انْظُرُوا أَنْ يَكُونَ هَذَا مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِي قَالُوا هُوَ مِنْهَا فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهَا فَقَالُوا إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِيهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَكَ أَمْرٌ فَخَرَجَ فَسَأَلَ عَنْ ذَلِكَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي بَعْدَ ثَلاثٍ فَكُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَادَّخِرُوا ونهيتكم عَن زِيَارَة ال 6 قُبُور فَزُورُوهَا وَلا تَقُولُوا هُجْرًا يَعْنِي سوءا
المسؤول عَنْ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ الَّذِي سَأَلَهُ أَبُو سَعِيدٍ عَنْهَا هُوَ أَخُوهُ لأمه قَتَادَة بن العمان الظَّفَرِيُّ
الْحجَّة فِي ذَلِك مَا أنبا بِهِ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن احْمَد