مرْجَانَة أم عَلْقَمَة

اُخْبُرْنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَنْصَارِيُّ قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَكَتَبَ إِلَيَّ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَفِيسٍ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجَوْهَرِيُّ أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ ثَنَا عَلِيٌّ قَالَ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ قَامَ رَسُولُ اله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَة فَلبس ثيلبه ثُمَّ خَرَجَ قَالَتْ فَأَمَرْتُ جَارِيَتِي بَرِيرَةَ تَتْبَعُهُ فَتَبِعَتْهُ حَتَّى إِذَا جَاءَ الْبَقِيعُ وَقَفَ فِي أَدْنَاهِ مَا شَاءَ اله أَنْ يَقِفَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَبَقَتْهُ بَرِيرَةُ فَأَخْبَرَتْنِي فَلَمْ أَذْكُرْ لَهُ شَيْئًا حَتَّى أَصْبَحْتُ ثُمَّ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ لأَصْلِي عَلَيْهِمْ

هَذِهِ اسْمُهَا مَرْجَانَةُ

ذَكَرَ ذَلِكَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ الْكَبِيرِ الَّذِي رَوَيْنَاهُ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015