شَأْنُكُمْ قَالُوا زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيَّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ
قَالَ ابْنُ الضَّبِّيِّ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ فَصَلَّى فَلَمَّا أَنْصَرَفَ طَعَنَ فِي بَطْنِهِ وَقَالَ بِاللَّهِ يَا غُلامُ مَنْ أَبُوكَ قَالَ فُلانٌ الرَّاعِي قَالَ فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ وَقَالُوا نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ فعلوا مُخْتَصرا
اسْم الرَّاعِي المذكرو صُهَيْبٌ
الْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ إِجَازَةً عَنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَنْبَا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أنبا أَبُو سَعِيدٍ بن الأَعْرَابِيِّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الْملك الدقيقي ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ تَكَلَّمَ فِي الْمَهْدِ ثَلاثَةٌ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ وَكَانَ جُرَيْجٌ رَاهِبًا عَابِدًا فِي صَوْمَعَةٍ وَكَانَ رَاعٍ يُقَالُ لَهُ صُهَيْبٌ يَرْعَى غَنَمَهُ حَتَّى إِذَا جَاءَ بِهَا إِلَى صَوْمَعَةِ جُرَيْجٍ فَأَكَنَّهَا تَحْتَهَا فَوَقَعَ الرَّاعِي عَلَى جَارِيَةٍ فَحَمَلَتْ وَكَانَ جُرَيْجٌ يُصَلِّي فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ فَقَالَ صَلاتِي وَأُمِّي فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاتِهِ وَتَرَكَ أُمُّهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَقَالَتْ لَا مُتَّ حَتَّى تُوجَدَ مَعَ الْمُومِسَاتِ فَقِيلَ لِلْجَارِيَةِ مِمَّنْ حَمَلْتِ فَقَالَت من جريج الراهب فاستزلوه وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ وَأَرَادُوا قَتْلَهُ فَجَاءَ بِعُودٍ مَعَهُ وَطَعَنَ فِي بَطْنِ الْجَارِيَةِ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ مِنْ صُهَيْبٍ الرَّاعِي فَأَعْظَمُوا الرَّاهِبَ بعد ذَلِك وأجلوه