الرجل هُوَ عَامر بْنُ الأَضْبَطِ الأَشْجَعِيُّ
وَالْحجّة فِي ذَلِك مَا أَنْبَأَ بِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُحْسِنٍ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيِّ أَخْبَرَكَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جِبْرِيلَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ قَالَ ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يزِيد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ أبي حَدْرَد الْأَسْلَمِيّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ وَفِي تِلْكَ السَّرِيَّةِ أَبُو قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ وَمُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ بْنِ قَيْسٍ وَأَنَا فِيهِمْ فَبَيْنَا نَحْنُ إِذْ مَرَّ بِنَا عَامِرُ بْنُ الأَضْبَطِ الأَشْجَعِيُّ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ فَأَمْسَكْنَا عَنْهُ ثمَّ حمل عَلَيْهِ محلم ابْن جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ وَسَلَبَهُ بَعِيرًا لَهُ وَوَطْبًا مِنْ لَبَنٍ كَانَ مَعَهُ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فِينَا الْقُرْآن {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيل الله فَتَبَيَّنُوا} الْآيَة (94 النِّسَاء)