قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ فِي قوم وهم يقرأون الْقُرْآنَ فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ وَهُوَ يَقَرْأُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَقْرَأُ وَلَسْتَ عَلَى وُضُوءٍ فَقَالَ عُمَرُ مَنْ أَفْتَاكَ بِهَذَا أَمُسَيْلَمَةُ
الرَّجُلُ هُوَ أَبُو مَرْيَمَ الْحَنَفِيُّ وَاسْمُهُ إِيَاسٌ
الْحجَّة فِي ذَلِك مَا أَنْبَأَ بِهِ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عُمَرَ النَّمِرِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاجِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَن أَحْمَد بْن خَالِد قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ نُبِّئْتُ أَن عمر ابْن الْخَطَّابِ إِمَّا أَتَى الْغَائِطَ وَإِمَّا بَالَ قَالَ فَجَعَلَ يَقَرْأُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ إِيَاسٌ أَبُو مَرْيَمَ الْحَنَفِيُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَأَنْتَ غَيْرُ طَاهِرٍ فَقَالَ عُمَرُ أَمُسَيْلَمَةُ أَفْتَاكَ بِهَذَا قَالَ وَكَانَ عمر لَهُ غَلِيظًا وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ قَاتل زيد بن الْخطاب