عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ جَعْدَةَ بن ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبَسَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَهْدَى أَمِيرُ أَذْرِعَاتَ إِلَى النِّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةً سِيَرَاءَ بِخَيْبَرَ إِمَّا سَدَاهَا وَإِمَّا لُحْمَتَهَا فَبَعَثَ بِهَا إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ مَا أَصْنَعُ بِهَا أَلْبَسُهَا فَقَالَ إِنِّي لَا أَرْضَى لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي فَاجْعَلْهَا خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ فَشَقَقْتُ مِنْهَا أَرْبَعَ أَخْمِرَةٍ خِمَارٌ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِمَارٌ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ وَذَكَرَ فَاطِمَةَ أُخْرَى نَسِيتُهَا
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو مَرْوَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سِرَاجٍ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا قَالَ ثَنَا أَبِي قَالَ ثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ اجْعَلْهُ خُمُرًا أَوِ اقْسِمْهُ بَيْنَ الْفَوَاطِمِ إِمَّا إِحْدَاهُنَّ فَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوْجُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالثَّانِيَةُ فَاطِمَة بنت أَسد ابْن هَاشِمٍ زَوْجُ أَبِي طَالِبٍ وَأُمُّ عَلِيٍّ وَجَعْفَرٍ وَعَقِيلٍ وَطَالِبٍ بَنِي أَبِي طَالِبٍ وَكَانَتْ أَسْلَمَتْ وَيُقَالُ إِنَّهَا أَوَّلُ هَاشِمِيَّةٍ وَلَدَتْ لِهَاشِمِيٍّ وَلا أَعْرِفُ الثَّالِثَةَ وَكَانَتْ جَدَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِيهِ فَاطِمَةُ الْمَخْزُومِيَّةُ وَلا أَرَاهُ أَرَادَهَا وَلا لَحِقَتْ هَذَا الْوَقْتَ وَكَذَلِكَ أُمُّ خَدِيجَةَ هِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ الأَصَمِّ وَلا أَرَاهَا أَدْرَكَتْ زَمَانَ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لعَلي قَالَ