خَيْرٌ فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ عُرْضِ قُرَيْشٍ وَاللَّهِ إِنَّ أَبَاكَ الْمُنْتَفِقَ لَفِي النَّارِ قَالَ فَلَكَأَنَّهُ وَقَعَ جَمْرٌ بَيْنَ جِلْدِ وَجْهِي وَلَحْمِي مِمَّا قَالَ لأَبِي عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ قَالَ فَحَمِيتُ أَنْ أَقُولَ أَبُوكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّ الأُخْرَى أَجْمَلُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَهْلُكَ قَالَ وَأَهْلِي لَعَمْرُ اللَّهِ
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ أنبا شُعْبَة عَن يعلى ابْن عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَقْرِي الضَّيْفَ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ وَمَاتَتْ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فَأَيْنَ أُمِّي قَالَ هِيَ فِي النَّارِ قَالَ فَأَيْنَ أُمُّكَ قَالَ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ مَعَ أُمِّي
وَقِيلَ هُوَ حُصَيْنُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو عِمْرَانَ بْنُ حُصَيْنٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُفَرِّجٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ ثَنَا عَدِيُّ بْنُ مسْهر عَن دَاوُد بن هِنْدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ الْأَسْلَمِيّ أَن أَبَاهُ حُصَيْن ابْن عُبَيْدٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مُشْرِكًا فَقَالَ لَهُ أَرَأَيْتَ رَجُلا كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ وَيَصِلُ الرَّحِمَ مَاتَ قَبْلَكَ هُوَ أَبُوكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ أَبِي وأباك وَإِيَّاك فِي النَّار فَمَا مَضَتْ عِشْرُونَ لَيْلَةً حَتَّى مَاتَ مُشْركًا