مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا أَبِي قَالَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ زِيَادِ ابْن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق قَالَ حَدثنِي عَمْرو ابْن عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي مُحَارِبٍ يُقَالُ لَهُ غَوْرَثٌ قَالَ لِقَوْمِهِ غَطَفَانَ وَمُحَارِبٍ أَلا أَقْتُلُ لَكُمْ مُحَمَّدًا قَالُوا بلَى وَكَيف تقتله قَالَ أَفْتِكُ بِهِ قَالَ فَأَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ وَسَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَجَرَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ انْظُرْ إِلَى سَيْفِكَ هَذَا وَكَانَ مُجَمَّلا بِفِضَّةٍ فِيمَا قَالَ ابْنُ هِشَامٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَخَذَهُ فَاسْتَلَّهُ ثُمَّ جَعَلَ يَهُزُّهُ وَيَهُمُّ فَيَكْبِتُهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا تَخَافُنِي قَالَ لَا وَمَا أَخَافُ مِنْكَ قَالَ أَمَا تَخَافُنِي وَفِي يَدِي السَّيْفُ قَالَ لَا يَمْنَعُنِي اللَّهُ مِنْكَ ثُمَّ عمد إِلَى سيف