قرىء عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ قَالَ أَنا أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ أَنْبَأَ عَبدة بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ ابْن بشر قَالَ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ تَنَاوَلْتُ قِدْرًا كَانَتْ لِي فَاحْتَرَقَتْ يَدِي فَانْطَلَقَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَجُلٍ جَالِسٍ فَقَالَتْ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَبَّيْكِ وَسَعْدَيْكِ ثُمَّ أَدْنَتْنِي مِنْهُ فَجَعَلَ يَتْفُلُ وَيَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ مَا أَدْرِي مَا هُوَ فَسَأَلْتُ أُمِّي بَعْدَ ذَلِكَ مَا كَانَ يَقُولُ قَالَتْ كَانَ يَقُولُ أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شفائك
أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْمَذْكُورَةُ فِي الْحَدِيثِ هِيَ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ الْمُجَلِّلِ وَاسْمُهَا فَاطِمَةُ
الْحجَّة فِي ذَلِك مَا قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْعُذْرِيِّ وَأَخْبَرَنِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِي عَنْهُ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ