إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْغِفَارِيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بْنِ مَطَرِ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ آخِرُ بَنِي فَزَارَةَ الْفَزَارِيُّ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْعُمَرِ وَكَانَ زَوْجَ بِنْتِ مَطَرِ بْنِ الْعَلاءِ قَالَ سَمِعْتُ جَدَّكَ مَطَرًا يُحَدِّثَ عَنْ عَمَّتِهِ وَقُطْبَةَ بِنْتِ هَارُونَ بْنِ قُطْبَةَ أَنَّ مَدْلُوكًا حَدَّثَهُمْ أَنْ ضَمْضَمَ بْنَ قَتَادَةَ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ أَسْوَدُ مِنَ امْرَأَةٍ لَهُ مِنْ بَنِي عِجْلٍ فَأَوْجَسَ لِذَلِكَ فَشَكَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَا ألونها قَالَ فِيهَا الأَحْمَرُ وَالأَسْوَدُ وَغَيْرُ ذَلِكَ قَالَ فَأَنَّى ذَلِكَ قَالَ عِرْقٌ نَزَعَ قَالَ وَهَذَا نَزَعَ قَالَ فَقَدِمْنَ عَجَائِزُ مِنْ بَنِي عِجْلٍ وَأَخْبَرْنَ أَنَّهُ كَانَ لِلْمَرْأَةِ جدة سَوْدَاء