يَشْرَبُ مِنْهُ فَلَمْ يَشْرَبْ إِلا يَسِيرا حَتَّى قَالَ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْكِبِهِ وَقَالَ كُنْتَ أَمْسٍ كَافِرًا وَأَنْتَ الْيَوْمَ مُؤْمِنٌ وَإِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مَعْيٍ وَاحِدٍ
وَقِيلَ إِنَّهُ ثُمَامَةُ بْنُ أَثَالٍ كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الْقَاضِي عَنْ أَبِي عِيسَى عَليّ بن عبيد الله ابْن يَحْيَى عَنِ الْبَرْقِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِذَلِكَ
وَقِيلَ أَبُو غَزْوَانَ
وَالشَّاهِد لذَلِك مَا قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْمُطَرِّفِ الْقَنَازَعِيِّ وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِيه عَنهُ قَالَ ثَنَا أَبُو عَدِيٍّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنْبَلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَةُ رِجَالٍ عِنْدَ صَلَاة الْمغرب وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا فَقَالَ لَهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اسْمُكَ قَالَ أَبُو غَزْوَانَ فَحَلَبَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ شِيَاهٍ فَشَرِبَ لَبَنَهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لَكَ يَا أَبَا غَزوَانَ أَنْ تُسْلِمَ قَالَ نَعَمْ فَأَسْلَمَ فَمَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدْرَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ حَلَبَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً وَاحِدَةً فَلَمْ يُنْجِزْ لَبَنَهَا فَقَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَالك يَا أَبَا غَزْوَانَ قَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ نَبِيًّا لَقَدْ رَوِيتُ قَالَ إِنَّكَ أَمْسٍ كَانَ لَكَ سَبْعَةُ أَمْعَاءٍ وَلَيْسَ لَكَ الْيَوْمَ إِلا وَاحِدَة