نَعَمْ فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ
قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ الْفَرَضِيِّ مَاعِزٌ لَقَبٌ وَاسْمُهُ عُرَيْبُ بْنُ مَالِكٍ
وَالْمَرْأَةُ الَّتِي وَقَعَ عَلَيْهَا مَاعِزٌ اسْمُهَا فَاطِمَةُ وَهِيَ جَارِيَةُ هَزَّالٍ
وَالشَّاهِد لذَلِك مَا قرىء عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ غَيْرَ مَرَّةٍ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِيهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن رَبِيعٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيُّ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ ثَنَا حَيْدَرُ بْنُ هِلالٍ قَالَ ثَنَا أَبَانٌ قَالَ ثَنَا يَحْيَى قَالَ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ نعيم ابْن هَزَّالٍ وَكَانَ هَزَّالٌ اسْتَرْجَمَ مَاعِزًا قَالَ كَانَتْ لأَهْلِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لَهُمْ يُقَالُ لَهَا فَاطِمَةُ قَدْ أُمْلِكَتْ وَإِنَّ مَاعِزًا وَقَعَ عَلَيْهَا وَإِنَّ هَزَّالا أَخَذَهُ فَقَالَ لَهُ انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَبِّرْهُ بِالَّذِي صَنَعْتَ عَسَى أَنْ يَنْزِلَ فِيكَ قُرْآنٌ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَ فَلَمَّا عصبه مَسُّ الْحِجَارَةِ انْطَلَقَ فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ بِكَذَا وَكَذَا أَوْ بِسَاقِ بَعِيرٍ فَضَرَبَهُ فَصَرَعَهُ فَقَالَ يَا هَزَّالُ لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ
وَهَذَا الرَّجُلُ الَّذِي اسْتَقْبَلَ مَاعِزًا وَضَرَبَهُ فَصَرَعَهُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ
وَالْحجّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد ابْن ينوسن قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُشِّيُّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَنا مُحَمَّد ابْن بَشَّارٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بن أسلم عَن يزِيد