هذا وقد أخرج ابن سعد، وابن منده، والبغوي حديث حسين بن عبد الله بن ضميرة حول:

[11] "الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ضميرة، وفيه: "أنَّهم كانوا أهل بيت من العرب، وكان مِمَّن أفاء الله على رسوله (فأعتقهم) 1، ثُمَّ خيَّر أبا ضميرة إن أحب أن يلحق بقومه فقد أمَّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنَّ أحبَّ أن يمكث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون مع أهل بيته، فاختار أبو ضميرة الله ورسوله، ودخل في الإسلام، فلا يعرض لهم أحد إلاَّ بخير، ومَن لقيهم من المسلمين، فليستوصِ بهم خيراً، وكتب2 أُبَيُّ بن كعب"3".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015