وفي رواية ابن هشام بسنده عن فاطمة بنت الحسين بن علي قالت:
[2] "إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن حارثة نحو مَدْيَن، ومعه ضميرة مولى علي بن أبي طالب1 رضي الله عنه، وأخ له". قالت: "فأصاب سبياً من أهل ميناء، وهي الساحل، وفيها جُمَّاع2من النَّاس"3".
هذا ولم أجد في المعاجم الجغرافية مدينة باسم ميناء، وأظنّها والله تعالى أعلم تصحيف مقنا، لِعِدَّة قرائن:
1) لا توجد مدينة أو قرية في المنطقة باسم ميناء".
2) مشابهة لفظ (ميناء) للفظ (مقنا) خاصّةً وأنه ورد في بعض الروايات (مينا) بغير همز4".