وإنّما طَعَن مَن طَعَن منهم في تأمير أُسامة لِصِغَر سِنِّه، فقد أخرج ابن سعد، وابن أبي خيثمة، والبغوي:
[20] "أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم استعمله وهو ابن ثماني عشرة سنة"1.
وكذلك لوجود بعض كبار الصحابة وأهل الفضل منهم تحت إمرته، فكأنّهم رأوا أنّه كيف يتأمَّر عليهم وهم أفضل سابقة، وأكبر سنّاً، وأقرب موقعاً من النّبيّ صلى الله عليه وسلم، كأبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه , وأبي عبيدة بن الجرّاح رضي الله عنه.