من أهل بيته فيهم أخٌ له، يُقال له: حسَّان، فخرجوا بمطاردهم"12.
ليصيد البقر الذي جاء بنفسه إليهم هذه الليلة خلاف العادة، ولم يَدُر بخَلَد الأكيدر وامرأته، ومَن ركب معه من أهله أنّ ذلك قدراً إلهياً، وأمراً عُلويّاً، ومُعجزة نبويّة أكرم الله بها نبيّه صلى الله عليه وسلم، وأمدّه بها تأييداً له وتمكيناً على أعدائه.
[10] "فلمّا فصلوا من الحصن، وخيل خالد تنظرهم لا يصهل منها فرس ولا يتحرّك"3. فلمّا التقوا:
[11] "شدّت عليهم خيل خالد بن الوليد، فاستأسر أكيدر وامتنع أخوه حسان، وقاتل حتّى قُتِلَ وهرب مَن كان معهما، فدخل الحصن"4.
[12] "وقال خالد لأكيدر: أرأيتك إن أجرتك تفتح لي دومة؟ قال: نعم. فانطلق حتّى دنا منها"5. "ونادى أكيدر أهله: افتحوا