ودفعهم الجزية1.

[3] أمّا الواقدي، وابن سعد، فقد أرّخا لها في رجب سنة تسع، وذكراها في سياق خبر غزوة تبوك2.

[4] وذكرها خليفة بعد غزوة تبوك في حوادث السنة التاسعة3.

قلت: ولا تعارض بين ما ذكره عروة، وابن إسحاق، فإنّ المدّة التي تفصل بين القولين ليست بالطويلة، لأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لم يلق حرباً في تبوك، فرُبمّا أرسل إلى الأكيدر بعد وصوله إليها، وتأكُّده أن ليس ثَمَّ عدوّاً فيها يحاربه. والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015