وبعد أن أدّت السرية مهمّتها على أكمل وجهٍ، رجع عمرو بن العاص رضي الله عنه بالجيش قافلاً إلى المدينة، وكان قد:
[45] "بعث عوف بن مالك الأشجعي بريداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشّره بما فتح الله عليهم"1.
قال عوف:
[46] "فلمّا قفل الناس من ذلك السفر كنت أوّل قادم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئته وهو يصلّي في بيته. فقلت: السلام عليك يا رسول الله