وإذا كانت هذه الرواية فيها بعض الضَّعف باعتبار أنَّها مرسلة، فهناك بعض الوقائع المماثلة التي قد تؤيد وقوعها، فهذه المعجزة نظير ما وقع في قصَّة الإسراء، حيث قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
[76] "لَمَّا كذَّبتني قريش قمت في الحِجْر، فجلَّى الله ليَ بيت المقدس، فطفقت أُخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه"1.