وفي مؤتة تعبأ المسلمون، ونظَّموا صفوفهم، كما يذكر ابن إسحاق:

[49] "فجعلوا على ميمنتهم رجلاً من بني عذرة، يُقال له: قطبة بن قتادة1، وعلى ميسرتهم رجلاً من الأنصار، يُقال له: عباية بن مالك2، ثُمَّ التقى الناس"3.

وقد لاحظ المسلمون تفوّق الروم وحلفائهم عليهم، ولكنَّهم لم يكترثوا بذلك4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015