[17] محاولاتهم الحطّ من قدر زيد - رضي الله تعالى عنه، وتقديم جعفر رضي الله عنه - باعتباره من آل البيت - حتى في سياق الوقعة1".
ومكانة زيد بن حارثة - رضي الله تعالى عنه - عظيمة في الإسلام لا تؤثر فيها تلك المحاولات الفاشلة، ويكفي في فضله ومكانته ذكر الباري عزَّ وجلَّ لاسمه صريحاً في القرآن، يُتْلَى في المحاريب، وبيوت الله عزَّ وجلَّ إلى يوم القيامة2".
كما صحَّ عن الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق - رضي الله تعالى عنهما - أنَّها قالت:
[18] "ما بعَثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيشٍ قَطُّ، إلاَّ أمَّره عليهم، ولو بقي بعده لاستخلفه"3".