وتابعه في ذلك ابن سيد الناس1، والقسطلاني2، والقطب الحلبي في المورد العذب3".
وقد أخذ ابن حجر برأي ابن سعد هذا ونسبه خطئاً إلى أهل المغازي4 حيث لم يذكر ذلك غير ابن سعد، ومَن تابعه كما أسلفنا".
وعَنْوَنَ الطبريُّ للسرية بقوله: "وفيها "سرية غالب بن عبد الله في شهر رمضان إلى الميفعة"". ثُمَّ ذكر بسنده عن ابن إسحاق أحداث سرية غالب بن عبد الله الكلبي، إلى أرض بني مرَّة5".
ومعلومٌ عند أهل المغازي أنَّ الميفعة ليست أرض بني مرّة، بل أرض
بني عوال، وبني عبد ثعلبة، وهي وراء بطن نخل إلى النقرة، قليلاً بناحية نجد6، أمَّا بنو مرَّة فكانوا يسكنون بالقرب من فدك".
كما أخرج ابن سعد قصَّة أُسامة بن زيد - رضي الله تعالى عنهما - في مكانٍ آخر، فساق بسنده إلى الحضرمي، رجلٌ من أهل اليمامة قال:
[1] "بلغني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أُسامة بن زيد، وكان يحبه ويحب أباه قبله، فبعثه على جيش".".". فذكر الحديث"7".