ضِمْنَ الجهود المبذولة من النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في إضعاف وتحطيم حلف الأحزاب وبخاصّةً الحلف الخيبري منه، وتأديباً لقبيلة بني مرّة الغطفانية التي شاركت بفعالية في غزوة الأحزاب:
[1] "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشير بن سعد الأنصاري، أخا بني الحارث ابن الخزرج، نحو بني مرَّة بفدك"1، في دورية قتال صغيرة، قوتها ثلاثون رجلاً، كما يذكر الواقدي، وابن سعد2".
[2] "فخرج، فلقي رعاء3 الشاء، فسأل: "أين الناس؟ فقالوا: "هم بواديهم، والناس يومئذٍ شاتون لا يحضرون الماء، فاستاق النعم والشاء وعاد منحدراً إلى المدينة، فخرج الصريخ4 فأخبرهم"5".