الطلب، ونذر بهم الراعي رعاء الغنم والشاء، فهربوا إلى جمعهم فحذَّروهم فتفرَّقوا"1".
[4] "وهربت بنو سعد بالظَّعن، ورأسهم وَبَر بن عُلَيْم"2".
فقال الدليل للقائد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه: "علامَ تحبسني؟ قد تفرَّقت الأعراب وأنذرهم الرعاء، قال علي - رضي الله عنه: "ليس بعد، فإنَّا لم نبلغ معسكرهم".
[5] "فانتهى بهم إليه فلم ير أحداً، فأرسلوه وساقوا النعم والشاء، النعم خمسمائة بعير، وألفا شاة"3".
[6] "فعزل علي صفيّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم4 لقوحاً5 تُدْعَى الحفذة، ثُمَّ عزل الخُمُس، وقسَّم سائر الغنم على أصحابه"6، ثُمَّ مكث ثلاثاً أوقَعَ أثناءَها الرُّعْبَ في قلوب الأعراب".
يُحَدِّثنا أحد شهود العيان، كما يروي الواقدي، فيقول:
[7] "إني لبوادي الهَمَج، إلى يديع7، ما شعرت إلاَّ ببني سعد يحملون